الشيخ محمد متولي الشعراوي .. وجه الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، رسالة إلى من يجادلون حول آراء الشيخ محمد متولي الشعراوي قائلًا: «أقول لهم كل إنسان يؤخذ منه ويرد عليه وكان يكفي الرد عليهم بأنه ليس متطرفًا».
وأضاف «عطية» خلال لقائه على فضائية «إم بي سي مصر»، أن أسما، ابنة الفنان شريف منير، والتي كانت قد تعرضت في منشوراتها على حسابها بموقع «فيس بوك» لبعض آراء الشيخ الشعراوي، لا تستحق كل هذه العقوبة، حيث أنه من الممكن أن يكون قد خانها التعبير.
وأشار إلى أنه كان يكفي الرد على أسما شريف منير بالقول إن الشعراوي لم يكن متطرفا، وينتهي الموضوع بذلك، مضيفا:” أنه قد يكون من كرامات الشيخ الشعراوي دعوة الناس له بالمغفرة والرحمة حتى الآن”.
وأكد الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن الحياة نعمة من نعم الله عز وجل، مشددًا على أن العمل ميدانه هو الحياة الدنيا نظرًا لأنه لا يوجد عمل في الآخرة.
وأضاف أن الحياة ليست الطعام والشراب فقط، لافتًا إلى أن الحياة ليست مجرد زواج وطلاق فقط، موضحا أن الدين حذر من الانتحار والتخلص من الحياة، مشددًا على أن الدين حذر من تمني الموت والتلفظ بـ”يا رب خدني ويا ريت أموت وأرتاح”، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من تمني الموت كما حذر القرآن من الانتحار.
وأشار عطية إلى أن القرآن الكريم ذكر صراحة إثم المنتحر في سورة النساء وأنه يُخلد في جهنم كالكفرة تمامًا على حد تعبيره، واستشهد بقول الله تعالى: “وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)” متابعًا: “جزاء المنتحر جهنم إلا في حالة واحدة إن المنتحر ده مكنش يعرف إن الانتحار حرام”.